كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



بما حفظ الله كاف ومثله واضربوهن للابتداء بالشرط مع اتحاد الكلام ومثله سبيلا.
كبيرا تام.
بينهما الأول ليس بوقف لمكان الفاء.
بينهما الثاني كاف.
خبيرا تام.
به شيأ كاف على استئناف ما بعده على معنى وأحسنوا بالوالدين إحسانًا وقال الأخفش لا وقف من قوله واعبدوا الله إلى أيمانكم لأنَّ الله أمركم بهذه فلا يوقف على شيأً ولا على إحسانًا ولا على وابن السبيل لاتساق ما بعده على ما قبله.
وما ملكت أيمانكم كاف للابتداء بإن.
فخورا تام إن رفع الذين مبتدأ والخبر محذوف تقديره أولئك قرناء السوء وكذا إن جعل مبتدأ خبره إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وإن جعل في موضع نصب بتقدير أعني كان الوقف على فخورًا كافيًا وليس بوقف إن جعل الذين منصوبًا بدلًا من الضمير المستكن في فخورًا أو من من أو نعتًا لمن لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت.
من فضله حسن.
مهينا تام إن جعل ما بعده مستأنفًا مبتدأ والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجر فالرفع بالابتداء والنصب بتقدير أعني والجر عطفًا على للكافرين.
ولا باليوم الآخر تام للابتداء بالشرط.
فساء قرينا كاف ومثله رزقهم الله.
عليما تام ومحل هذه الوقوف الأربعة ما لم يجعل الذين يبخلون مبتدأ وخبره إن الله لا يظلم فإن كان كذلكلم يوقف عليها لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف.
مثقال ذرة حسن ومن قرأ حسنة بالرفع كان أحسن.
أجرًا عظيما حسن وقال بعضهم لا يوقف عليه لأنَّ قوله فكيف توكيد لما قبله معناه إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة إذا جئنامن كل أمة بشهيد.
عظيما حسن ومثله بشهيد.
شهيدا كاف.
الأرض جائز إن كان ما بعده داخلًا في التمني وإلاَّ فالوقف عليه حسن قرأ نافع وابن عامر تسوي بتشديد السين وقرأ أبو عمرو وابن كثير وعاصم بضم التاء وتخفيف السين مبنيًا للمفعول وقرأ حمزة والكسائي بفتح التا والتخفيف وجواب لو محذوف تقديره لسروا بذلك.
حديثا تام.
{تغتسلوا} كاف أي لا تقربوا مواضع الصلاة جنبًا حتى تغتسلوا.
صعيدًا طيبًا ليس بوقف لمكان الفاء أو لما كانت الجمل معطوفة بأو صيرتها كالشيء الواحد.
{وأيديكم} كاف للابتداء بعد بان.
{غفورا} تام.
{السبيل} كاف.
{بأعدائكم} حسن.
{وليًا} جائز للفصل بين الجملتين المستقلتين.
{نصيرا} كاف إن جعل من الذين خبرًا مقدمًا ويحرفون جملة في محل رفع صفة لموصوف محذوف أي من الذين هادوا ناس أو قوم أو نفر يحرفون الكلم عن مواضعه فحذف الموصوف واجتريء بالصفة عنه أو تقول حذف المبتدأ وأقيم النعت مقامه وكذا إن جعل من الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين هادوا وليس بوقف إن جعل من الذين حالًا من فاعل يريدون أو جعل بيانًا للموصول في قوله ألم تر إلى الذين أوتوا لأنهم يهود ونصارى أو جعل بيانًا لأعدائكم وما بينهما اعتراض أو علق بنصيرًا وهذه المادة تتعدى بمن قال تعالى: {ونصرناه من القوم}، {فمن ينصرنا من بأس الله} وأما على تضمين النصر معنى المنع أي منعناه من القوم وكذلك وكفى بالله مانعًا ينصره من الذين هادوا فهي ستة أوجه يجوز الوقف على نصيرًا في وجهين وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
{وراعنا} حسن إن جعل ليًا مصدرًا أي يلوون ليًا بألسنتهم ودل المصدر على فعله وليس بوقف إن جعل مفعولًا من أجله أي يفعلون ذلك من أجل اللي وقرئ راعنًا بالتنوين وخرج على أنه نعت لمصدر محذوف أي قولًا راعنًا متصفًا بالرعن.
{في الدين} حسن.
وأقوم ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
{إلاَّ قليلا} تام للابتداء بيا النداء.
مصدقًا لما معكم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
{أصحاب السبت} كاف.
مفعولا تام.
{أن يشرك به} جائز.
{لمن يشاء} كاف للابتداء بالشرط.
{عظيما} تام.
{أنفسهم} كاف وقال الأخفش تام وقيل ليس بتام لأنَّ ما بعده متصل به والتفسير يدل على ذلك قال مجاهد كانوا يقدمون الصبيان يصلون بهم ويقولون هؤلاء أزكياء لا ذنوب لهم بل الله يزكي من يشاء أي ليست التزكية إليكم لأنَّكم مفترون والله يزكي من يشاء بالتطهير فبعض الكلام متصل ببعض قاله النكزاوي.
من يشاء جائز.
{فتيلا} كاف.
{نصيرا} كاف.
{على الله الكذب} جائز.
{مبينا} تام.
{سبيلا} كاف ومثله لعنهم الله للابتداء بالشرط.
{نصيرا} كاف لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري.
نقيرا كاف النقير النقرة التي في ظهر النواة والفتيل خيط رقيق في شق النواة والقطمير القشرة الرقيقة فوق النواة وهذه الثلاثة في القرآن ضرب بها المثل في القلة والثفروق بالثاء المثلثة والفاء غلافة بين النواة والقمع الذي يكون في رأس التمرة كالغلافة وهذا لم يذكر في القرآن.
{من فضله} حسن لتناهي الاستفهام وقيل ليس بوقف لمكان الفاء.
{عظيما} كاف.
{من صدَّ عنه} كاف.
{سعيرا} تام.
{نارا} كاف لاستئناف ما بعده لما فيه من معنى الشرط.
{العذاب} كاف للابتداء بان.
{حكيما} تام.
{الأنهار} ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله.
{أبدًا} حسن وقيل كاف على استئناف ما بعده.
{مطهرة} كاف.
{ظليلا} تام.
{إلى أهلها} حسن إن كان الخطاب عامًا لأنَّ قوله أن تحكموا معطوف على أن تؤدوا أي أن تؤدوا وأن تحكموا بالعدل إذا حكمتم فأن تؤدوا منصوب المحل إما على إسقاط حرف الجر لأنَّ حذفه يطرد مع أن وليس بوقف إن كان الخطاب لولاة المسلمين.
{بالعدل} كاف ومثله يعظكم به.
{بصيرا} تام.
{منكم} كاف للابتداء بالشرط مع الفاء واليوم الآخر كذلك.
{تأويلا} تام.
{وما أنزل من قبلك} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الضمير في يزعمون وهو العامل في الحال.
{إلى الطاغوت} حسن.
{أن يكفروا به} أحسن مما قبله.
{بعيدا} حسن.
وإلى الرسول ليس بوقف إذا لم يأت وهو رأيت فلا يفصل بينهما بالوقف.
{صدودا} تام ولا وقف من قوله فكيف إلى وتوفيقًا فلا يوقف على أيديهم ولا على يحلفون وبعضهم تعسف ووقف على يحلفون وجعل بالله قسمًا وإن أردنا جواب القسم وإن نافية بمعنى ما أي ما أردنا في العدول عنك عند التحاكم إلاَّ إحسانًا وتوفيقًا وليس بشيء لشدة تعلقه بما بعده لأنَّ الأقسام المحذوفة في القرآن لا تكون إلاَّ بالواو فإن ذكرت الباء أتى بالفعل كقوله وأقسموا بالله أي يحلفون بالله ولا تجد الباء مع حذف الفعل أبدًا والمعتمد أنَّ الباء متعلقة بيحلفون وليست باء القسم كما تقدم ويأتي إن شاء الله تعالى في سورة لقمان في قوله يا بنيّ لا تشرك بالله بأوضح من هذا.
{وتوفيقا} كاف.
{ما في قلوبهم} جائز ومثله وعظيم.
{بليغا} تام.
{بإذن الله} كاف ومثله توابًا رحيما وبعضهم وقف على قوله فلا وابتدأ وربك لا يؤمنون وجعل لا ردّ الكلام تقدمها تقديره فلا يفعلون أو ليس الأمر كما زعموا من أنهم آمنوا بما أنزل إليك ثم استأنف قسمًا بعد ذلك بقوله وربك لا يؤمنون وهو توجيه حسن يرقيه إلى التمام والأحسن الابتداء بها بناء على أنها توطئة للنفي بعدها فهو آكد.
{تسليما} كاف أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه ومثله إلاَّ قليل منهم على القراءتين رفعه بدل من الضمير في فعلوه ونصبه على الاستثناء.
{تثبيتا} حسن قال الزمخشري وإذا جواب سؤال مقدر كأنه قيل وماذا يكون لهم بعد التثبيت فقيل وإذا لو ثبتوا لآتيناهم لأنَّ إذا جواب وجزاء وعليه فلا يوقف على تثبيتًا ولا على عظيمًا لأنَّ قوله وإذا لآتيناهم ولهديناهم من جواب لو قاله السجاوندي مع زيادة للإيضاح.
{مستقيما} تام.
{والصالحين} حسن.
{رفيقا} كاف.
{من الله} حسن.
{عليما} تام للابتداء بيا النداء.
{جميعا} كاف.
{ليبطئن} تام للابتداء بالشرط مع الفاء.
{شهيدا} كاف.